كلمة سمو الاميرة عائشة بنت الحسين رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للعناية بصحة المرأة

أنه وبالرغم من جميع الانجازات والتقدم المحرز التي تمت في مجال صحة المرأة والطفل في الاردن، فأنه ما تزال هناك فجوات في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للسيدات خاصة في المناطق الاقل حظاً مثل رعاية المرأة قبل وبعد الولادة، والرضاعة الطبيعية، ورعاية اليافعات، والالتزام بالانماط الصحية السليمة. اضافة الى استمرار عدة مشاكل صحية كسوء التغذية للأم والطفل ومشاكل فقر الدم، والاصابات العالية في سرطانات الثدي والرحم، وظاهرة العنف الأسري، ورعاية المرأة خلال سن الحكمة حيث لا توجد دراسات كافية على المستوى الوطني بشأن سن الإياس ومشاكل ترقق العظام. واستجابة لرؤية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالوصول إلى تحقيق الهدف الأسمى وهو تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير كل أسباب الحياة الكريمة لكل أسرة أردنية وخاصة المرأة، وقبل تسع سنوات في عام 2002، بدأت فكرة مشروع "تحسين صحة المرأة في الجنوب" الذي انبثق عنه دراسات استندت على المسوحات والابحاث ذات الادلة لمختلف الفئات العمرية من النساء في المناطق الأقل حظا في محافظات أقليم الجنوب والتي كانت نتائجها مثيرة للقلق من ناحية عدد الامراض والأختلالات المكتشفة والتي تؤثر سلبا على نوعية الحياة لهؤلاء النساء والتي يمكن الوقاية منها . .أن المرأة الأردنية متمتعة بالرفاه الصحي، متمكنة من اتخاذ القرارات المتعلقة بخياراتها الصحية، ومقدرة ذاتها كفرد وعضو بالأسرة والمجتمع.